شدد الرئيس الامريكي باراك اوباما لهجته تجاه إيران، وحذر مما وصفه برد الحكومة الايرانية العنيف على المتظاهرين المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية.
أوباما وخلال مقابلة اجراها مع قناة "سي بي اس نيوز" قال إن الادارة الامريكية تشعر بالقلق البالغ تجاه بعض التصريحات التي ادلى بها المرشد الاعلى للثورة الاسلامية، مشيرا الى ان الحكومة الايرانية ينبغي ان تدرك ان العالم يراقب سلوكها.
واعتبر اوباما ان الطريقة التي ستتعامل بها الحكومة الايرانية مع الذين يحاولون إيصال اصواتهم بطرق سلمية ستعطي فكرة جيدة للمجتمع الدولي عن ماهية إيران، وفق تعبيره.
وقال روبرت غيبس بهذا الصدد ان القرار ينسجم مع رسالة اوباما، التي ادان فيها العنف في ايران. وان الولايات المتحدة لاترغب في الانحياز لاحد الاطراف المتنافسة على خلفية النقاش الجاري هناك.
من جهته تبنى الإتحاد الأوربي قرارا باجماع قادته خلال قمتهم المنعقدة في بروكسل ، دعا فيه ايران الى أن تكفل حرية التعبير وتبتعد عن استخدام العنف.
وحول هذا الموضوع قال ساركوزي: "انا سعيد جدا لاني ارى قادة الاتحاد يتخذون بالاجماع قرارا قويا لا لبس فيه تجاه الوضع في ايران. من حق الشعب الايراني اختيار حكومته، ولكن من غير الممكن الا يشغلنا رد الفعل الايراني على الانتخابات وشجاعة الشعب الايراني الذي نزل الى الشارع للتعبير عن حريته في اختيار مستقبله".
وقال الناطق باسم البيت الابيض روبرت غيبس بهذا الصدد ان القرار ينسجم مع رسالة اوباما، التي ادان فيها العنف في ايران. وان الولايات المتحدة لاترغب في الانحياز لاحد الاطراف المتنافسة على خلفية النقاش الجاري هناك.
اما الصين فعبرت عن دعمها لاختيار الشعب الايراني للرئيس محمود احمدي نجاد وقدمت التهاني له بهذا الفوز.
وفي باريس كانت السفارة الايرانية وجهة المئات من المتظاهرين، الذين عبروا كذلك عن احتجاجهم على الاحداث التي تشهدها ايران.
mando