عندما تشرق الشمس في يوم صحو، مشمس وحار، وأنت تبحث عن الاماكن المريحة لك وإذا كان اليوم الذي يليه مناخه متقلباً، تارة تهب فيه رياح قوية وتارة أخرى تغيم السماء ولكن قد تأثر فيك نفسياً وجسدياً تلك الاجواء ويأتي بعد هذا اليوم يوم بارد قارص وممطر ايضاً، قد تكون بطبيعتك وشخصيتك شخصاً منعزلاً وجدياً نوعاً ما ولكن بسبب الظرف المناخي تجد انك من تلقاء نفسك تبحث عن دفء الأهل او الأحباب المقربين لك تمرح وتسمر معهم وبعدها لوهلة تجد نفسك قد اصبحت على بزوغ فجر جديد واشراق شمسه الجميلة.. في ذات الوقت ترى السماء متزينة لابسة كسوتها الزرقاء المحلاة بالغيوم المتناثرة، فترى أن اليوم بدأ ينتهي، ولديك الرغبة أن يعود وتعيشه لحظة بلحظة..
لكن خلال هذه الأيام هناك تغييرات فسيولوجية ليس فقط علينا نحن البشر بل إنما على الطبيعة كافه بسبب الظروف المناخية الصعبة والجميلة احياناً..
وايضاً ألم تلاحظ ان هذه ليست بأيام، ولا بشهور إنها سنة كاملة وهذه الأيام الأربعة هي فصول السنة الأربعة، ولكن هل من الممكن أن هذه الظروف التي تأتي مع هذه الفصول، تكون سبباً رئيساً في تقلب المشاعر والعواطف والسلوكيات لكل كائن حي على هذا الوجود؟؟.